لقد سبق أن طرح هذا الموضوع في إحدى المنتديات.. ودار حوله نقاش حاد بين أعضائه. لكن دون التوصل إلى أي تصور مقنع لما هي عليه وضعية توزيع الجنسين داخل القطاع. إذ رغم ما تظهره الإحصائيات المتعلقة بأعداد المعينين كل سنة في قطاع التربية و التي تؤكد تزايد أعداد النساء على حساب أعداد الرجال .فإن جل المتدخلين لا يدركون خطورة هذه الوضعية و مدى انعكاساتها على مستقبل الشعب المغربي...ومع ذلك فإننا ما زلنا نردد أن تأنيث قطاع التربية و التعليم سيؤدي حتما إلى مزيد من المشاكل و الأزمات المستقبلية..
وقبل ذلك يجب أن نجيب عن السؤالين الهامين: هل يعتبر تأنيث القطاع خيارا سياسيا ؟أم إكراها اجتماعيا؟
وقبل ذلك يجب أن نجيب عن السؤالين الهامين: هل يعتبر تأنيث القطاع خيارا سياسيا ؟أم إكراها اجتماعيا؟