ما أن رفع الحجر على الثقافة الأمازيغية ،و أزيح الحصار المضروب عليها منذ وصول أفواج العرب الأوائل ... وما أن أذنت أعلى سلطة في البلاد بذلك ،و أعلنت دعوتها للاهتمام بالأمازيغية كموروث تقافي وحضاري عريق ... حتى تلقف الأمازيغ البشرى بلهف شديد ... و تشدق منقطع النظير .
أليس هذا ما ألقى بلغتنا الأمازيغية بين محكين ساحقين،محك تهافت الأمازيغيين على رد الاعتبار للغتهم ، و محك الإرتجالية ، ارتجالية الجهات المسؤولة في وضعها لتصور شامل لتناول مشكلة إحياء اللغة الأمازيغية ؟
من وجهة نظري ، ما كان علينا أن نقبل بتدريس اللغة الأمازيغية في الوقت الراهن ، و ما كان لنا أن نقع في هذا الفخ، بل علينا قبل كل شيء أن نعيد الاعتبار للغة الأمازيغية في مواطنها الأصلية ، أي في المناطق الناطقة بها ، و أن نمهد لها الطريق و ندلل لها الصعوبات التواصلية التي ظلت تلجمها لعدة قرون ...و أن نعمل على توسيع مساحتها الإعلامية على مستوى الصحافة المكتوبة و المسموعة و المرئية ... وتحفيز المبدعين في مجال السينما و المسرح الأمازيغيين...و دعم الجمعيات و المهرجانات الإقليمية التي تروج للثقافة الأمازيغية .....
فهذه اللغة ليست في حاجة لمن يحييها ... بل في حاجة لمن يتركها تحيى ...
و إلا فمن حافظ عليها لما يزيد عن 3000 سنة خلت ؟أهي المدرسة؟
إن المقاربة التي تبنتها الجهات المسؤولة لمحاولة رد الاعتبار لهذه اللغة - حسب تقديري- مقاربة عشوائية لا تستند على تجارب سابقة مطابقة للواقع المغربي ، وغير ممنهجة بشكل علمي دقيق و كأنها تستخف بالموضوع ... لكنها في الواقع تكشف عن خياراتها السياسية و عن توجهاتها الإيديلوجية في رسم الخريطة المجتمعية للشعب المغربي ..
و عليه فتدريس اللغة الأمازيغية بالطريقة التي تشهدها اليوم هو عبث في حق هذه اللغة لا يجب الصمت عليه ..
أليس هذا ما ألقى بلغتنا الأمازيغية بين محكين ساحقين،محك تهافت الأمازيغيين على رد الاعتبار للغتهم ، و محك الإرتجالية ، ارتجالية الجهات المسؤولة في وضعها لتصور شامل لتناول مشكلة إحياء اللغة الأمازيغية ؟
من وجهة نظري ، ما كان علينا أن نقبل بتدريس اللغة الأمازيغية في الوقت الراهن ، و ما كان لنا أن نقع في هذا الفخ، بل علينا قبل كل شيء أن نعيد الاعتبار للغة الأمازيغية في مواطنها الأصلية ، أي في المناطق الناطقة بها ، و أن نمهد لها الطريق و ندلل لها الصعوبات التواصلية التي ظلت تلجمها لعدة قرون ...و أن نعمل على توسيع مساحتها الإعلامية على مستوى الصحافة المكتوبة و المسموعة و المرئية ... وتحفيز المبدعين في مجال السينما و المسرح الأمازيغيين...و دعم الجمعيات و المهرجانات الإقليمية التي تروج للثقافة الأمازيغية .....
فهذه اللغة ليست في حاجة لمن يحييها ... بل في حاجة لمن يتركها تحيى ...
و إلا فمن حافظ عليها لما يزيد عن 3000 سنة خلت ؟أهي المدرسة؟
إن المقاربة التي تبنتها الجهات المسؤولة لمحاولة رد الاعتبار لهذه اللغة - حسب تقديري- مقاربة عشوائية لا تستند على تجارب سابقة مطابقة للواقع المغربي ، وغير ممنهجة بشكل علمي دقيق و كأنها تستخف بالموضوع ... لكنها في الواقع تكشف عن خياراتها السياسية و عن توجهاتها الإيديلوجية في رسم الخريطة المجتمعية للشعب المغربي ..
و عليه فتدريس اللغة الأمازيغية بالطريقة التي تشهدها اليوم هو عبث في حق هذه اللغة لا يجب الصمت عليه ..