البوابة
أحدث الصور
السر المهني و المذكرات السرية ...في قطاع التربية و التعليم ...
لطالما تساءلت عن مفهوم السر المهني - الذي يعتبره البعض من مبادئ العمل الإداري- و عن مدى مشروعيته داخل المنظومة التربوية ، و عن نوعية هذه الأسرار التي لا يجب تسريبها ، أو تعميمها .لأن ما يسمى أسرارا مهنية ، حسب ما هو معلوم،هي المعلومات التي قد تهدد التواجد المشروع و القانوني لمؤسسة ما أو مقاولة ما أو شركة ما ، أما ما دون
ذلك فمن حق كل مواطن أن يتمتع بحق الحصول على المعرفة و المعلومة متى شاء دون قيد أو شرط لأنه حق كوني إنساني .و هنا لا نتحدث عن المعلومات الشخصية للأشخاص
و اليوم نشاهد كيف أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت على القانون المتعلق بتعميم المعلومات التي كانت تعتبرها الإدارة العليا للدفاع الوطني غاية في السرية ، و المتعلقة بالتقارير التي تم تحريرها في إطار مراقبة الأجسام الطائرة الغريبة ..خلال الستينيات و السبعينات من القرن الماضي . وهي معلومات غاية في الخطورة .وهي على موقع خاص بنشر كل ما يتعلق بالفضاء و مخلوقاته(خصوصا زيارات les OVNI لكوكبنا)( يمكن الاستعانة بمحرك البحث google - إبحث عن كلمة OVNI )
إذن ما نوع المعلومات التي قد تعتبر سرا مهنيا في قطاعنا التعليمي ؟
اليوم و أنا أتصفح صفحات منتدى دفاتر وقعت عيني على إحدى المساهمات لأحد الإخوة تحت رقم 18، في موضوع : "اقتطاع في أجرة أكتوبر " لصاحبه abido73 بتاريخ 28/10/2010، و الذي يصرح أن بحوزته مذكرة سرية تتعلق بتحريض مدراء المؤسسات التعليمية على تحرير مراسلات الغياب الجماعي المدبر في حق المضربين على العمل .وقد وجهت لهم تعليمات بعدم نشرها ، و عدم السماح لهيئة التدريس بالاطلاع عليها .
إني أعتبر أن العمل بمبدإ السر المهني في قطاع التربية و التعليم خيانه لكل الفاعلين التربويين و لكل المغاربة باعتبار أن التربية تقوم على مبدإ الثقة و الشفافية . الثقة التي يضعها المواطن في المؤسسة العمومية و طاقمها حين يسلمها فلدة من كبده ، لتسهر على تربيته ، دون ريبة أو ما ساء من الظنون .هي نفس الثقة التي يجب بل ويفرض أن تسود بين الرؤساء و المرؤوسين. و أن لا يكون هناك مجال لتبادل الأسرار داخل الإدارة ضدا على أي كان .لأن قطاعنا لا يحتاج لذلك..و نحن نعلم جميعا أن ما يمكن اعتباره سرا مهنيا في هذا الإطار هو ما يسمى بتخريجات بعض المبدعين القابعين في زوايا مقرات الوزارة و الأكاديميات و النيابات من موظفين "مخلوضين"يبدعون في نشر التفرقة بين نساء ورجال التعليم و يجتهدون في فرض العلاقة الرئاسية على أطر التدريس بشكل غبي مفضوح ،من خلال مثل هذه المذكرات التي يعتبرونها سرية ،و ما هي في حقيقة الأمر سوى وسيلة من وسائل إذكاء التوتر بين مدراء المؤسسات التعليمية و هيئات التدريس ، حتى ننشغل ببعضنا البعض عوض الانشغال بهمومنا المشتركة...
لطالما تساءلت عن مفهوم السر المهني - الذي يعتبره البعض من مبادئ العمل الإداري- و عن مدى مشروعيته داخل المنظومة التربوية ، و عن نوعية هذه الأسرار التي لا يجب تسريبها ، أو تعميمها .لأن ما يسمى أسرارا مهنية ، حسب ما هو معلوم،هي المعلومات التي قد تهدد التواجد المشروع و القانوني لمؤسسة ما أو مقاولة ما أو شركة ما ، أما ما دون
ذلك فمن حق كل مواطن أن يتمتع بحق الحصول على المعرفة و المعلومة متى شاء دون قيد أو شرط لأنه حق كوني إنساني .و هنا لا نتحدث عن المعلومات الشخصية للأشخاص
و اليوم نشاهد كيف أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت على القانون المتعلق بتعميم المعلومات التي كانت تعتبرها الإدارة العليا للدفاع الوطني غاية في السرية ، و المتعلقة بالتقارير التي تم تحريرها في إطار مراقبة الأجسام الطائرة الغريبة ..خلال الستينيات و السبعينات من القرن الماضي . وهي معلومات غاية في الخطورة .وهي على موقع خاص بنشر كل ما يتعلق بالفضاء و مخلوقاته(خصوصا زيارات les OVNI لكوكبنا)( يمكن الاستعانة بمحرك البحث google - إبحث عن كلمة OVNI )
إذن ما نوع المعلومات التي قد تعتبر سرا مهنيا في قطاعنا التعليمي ؟
اليوم و أنا أتصفح صفحات منتدى دفاتر وقعت عيني على إحدى المساهمات لأحد الإخوة تحت رقم 18، في موضوع : "اقتطاع في أجرة أكتوبر " لصاحبه abido73 بتاريخ 28/10/2010، و الذي يصرح أن بحوزته مذكرة سرية تتعلق بتحريض مدراء المؤسسات التعليمية على تحرير مراسلات الغياب الجماعي المدبر في حق المضربين على العمل .وقد وجهت لهم تعليمات بعدم نشرها ، و عدم السماح لهيئة التدريس بالاطلاع عليها .
إني أعتبر أن العمل بمبدإ السر المهني في قطاع التربية و التعليم خيانه لكل الفاعلين التربويين و لكل المغاربة باعتبار أن التربية تقوم على مبدإ الثقة و الشفافية . الثقة التي يضعها المواطن في المؤسسة العمومية و طاقمها حين يسلمها فلدة من كبده ، لتسهر على تربيته ، دون ريبة أو ما ساء من الظنون .هي نفس الثقة التي يجب بل ويفرض أن تسود بين الرؤساء و المرؤوسين. و أن لا يكون هناك مجال لتبادل الأسرار داخل الإدارة ضدا على أي كان .لأن قطاعنا لا يحتاج لذلك..و نحن نعلم جميعا أن ما يمكن اعتباره سرا مهنيا في هذا الإطار هو ما يسمى بتخريجات بعض المبدعين القابعين في زوايا مقرات الوزارة و الأكاديميات و النيابات من موظفين "مخلوضين"يبدعون في نشر التفرقة بين نساء ورجال التعليم و يجتهدون في فرض العلاقة الرئاسية على أطر التدريس بشكل غبي مفضوح ،من خلال مثل هذه المذكرات التي يعتبرونها سرية ،و ما هي في حقيقة الأمر سوى وسيلة من وسائل إذكاء التوتر بين مدراء المؤسسات التعليمية و هيئات التدريس ، حتى ننشغل ببعضنا البعض عوض الانشغال بهمومنا المشتركة...
