من علامات ذكاء الحمار، أنه لم يحتجّ يوما و لم يشكُ قط من قصر قامته. بل فضل أن يبقى على القامة التي خُلق عليها، وذلك لمّا شهد ما يفعله الإنسان ببني جنسه من البغال . وظن أنه إن طور جسمه أو زاد من حجم قامته، فسيشجع ذلك الإنسان على أن يفعل به ما يفعله بالبغل. و سيسبب ذلك مزيدا من الإرهاق و العناء. ففضل أن يعيش حمارا .........
و قد تجد أناسا بنفس ذكاء هذا الحمار. آثروا على أنفسهم الإبقاء على حالتهم المتدنية الضعيفة ، عوض الإرتقاء بها وبلورة قدراتهم العقلية و الإبداعية .حتى لا يتحملوا ما يظنون أنه لا طاقة لهم به .
و قد تجد أناسا بنفس ذكاء هذا الحمار. آثروا على أنفسهم الإبقاء على حالتهم المتدنية الضعيفة ، عوض الإرتقاء بها وبلورة قدراتهم العقلية و الإبداعية .حتى لا يتحملوا ما يظنون أنه لا طاقة لهم به .