منذ كان التعليم و المعلم ، والناس يثنون على هذا الأخير بشتى عبارات الشكر والامتنان ، ويبدعون في صياغة نعوت وألقاب ترفع من قدره وتشرفه : فانطلاقا من مقولة " قف للمعلم وفه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا ". مرورا ب"دعاة الانتباه و قادة الزمن " لأحمد أمين ........ إلى غير ذلك من ذكرى زمن ولى و أدبر... مما يدل على أن المعلم كان يتمتع يمكانة ومنزلة عالية لدى الناس ، وكان يتمتع بموقع اجتماعي هام ، نظرا لما كان يرى فيه البعض من مصداقية مرجعية معرفية ودينية وحتى صحية في بعض الأحيان .... وهذا ما كان يعكس نظرة المجتمع إليه ويترجم احترام الناس و الحاكم له.....
لكن اليوم، وقد أصبحت زمام الأمور في مهب الريح...... ما هي النعوت و الأوصاف لتي ضلت عالقة بذات هذا المعلم ؟ وكم عدد النكت التي أصبحت تحاك ضده؟ وكيف هي نظرة الناس و الحاكم إليه؟ فما سبب هذا التحول ؟ La métamorphose.... وكيف السبيل للخروج من هذه الوضعية المزرية التي أعيشها وأخواتي وإخواني نساء ورجال التعليم ؟
خلال السبعينات من القرن الماضي كان المعلم يطرح السؤال على تلاميذ قسمه: ماذا تود أن تكون في المستقبل ؟ فتختلف الاختيارات عندنا.وقد كانت مهنة "معلم" تحضى بنصيب من هذه الاختيارات...ولكن اليوم ، حين أطرح نفس السؤال على تلامذتي، بكم تحضى مهنتي الشريفة من اختياراتهم ؟ لا شيء ،إلا من تملق ومال به تملقه إلى "معلم".. فيتملكني شعور .... أتذكر معلمي في السبعينات من القرن الماضي حين كان يرد علينا : " يالطيف ..كل شيء إلا التعليم..."..... هذا ما قد يبرر بعض النقط المبعثرة التي أود التطرق لها .. وقد أسميتها :
الملف المطلبي الإعتباريلأني آمل أن يكون لها مقدار من التأثير في رد الإعتبار لأهله :
0 – الرفع من الأجور، ومراجعة توزيعها بشكل يقلص من الفوارق الصارخة بين السلالم. وإلغاء الضريبة على الدخل ما دمنا أدينا منها خلال السنوات الماضية أعلى نسبة في العالم ، باعتراف أعضاء من الحكومة المغربية السابقة.
… قبل أن أستمر في سرد النقط التي هيأتها أود أن ألفت انتباهكم إلى أمر ضل يحيرني منذ أن سمعته ..هو .. من بين الامتيازات التي جاء ت بها نتائج الحوار الاجتماعي بين ما يصطلح عليه ب"النقابات المركزية" و الحكومة أنه تم تغييرنظام الكوتا ،أي الحصيص ، بنظام النسبة المائوية .... يبدو لي الأمر غريبا إلى حد ما .. منذ كنت في أسلاك الجامعة تعرضت لترجمة هذا المصطلح الذي كانت تعمل به الولايات المتحدة الأمريكية في بداية القرن العشرين كإجرات تنظيمي لتقنين حركة الهجرة الأوربية والآسيوية و الأفريقية ، وضبط الحشود التي كانت تحلم بالعالم الجديد..أوضح.. أما الحصيص فمعناه عند لسان العرب :فرسٌ أَحَصُّ و حَصِيصٌ: قَلِـيلُ شعر الثُّنَّةِ والذنَبِ، وهو عَيْبٌ.. النتيجة : هل يصلح العيب بالعيب؟
1 – يجب إشراك الأستاذ في كل التكوينات والندوات و اللقاءات و الاجتماعات ...وكل ما يمت بصلة للمدرسة الابتدائية.. و إطلاعه على كل التقارير والمخططات و التنظيمات ... تطبيقا لمفهموم التدبير التشاركي و الاستراتيجي... وذلك على مستوى المدرسة و النيابة و الأكاديمية و الوزارة .. ..أعني : الحق المطلق في المعلومة..و إعطائه عروض تفضيلية في الحصول على وسائل تحصيل معارفه ... أماشي نجيبو ليه مالين الشكاير ديال الكتب .... يوقعون بهم في سراديب القروض التي تمتص الجيوب
2 – يجب إعادة النظر في إشكالية تأنيث القطاع بين حق المرأة في ممارسة هذه المهنة النبيلة و حسن تدبير الموارد البشرية . .. أوضح :........معاهدة قبائل ايت عطا مع المستعمرحاول إخراج المرأة من إطارها الطبيعي...الذي وضعها فيه الموروث الثقافي و العقائدي للمجتمع ..لماذا ؟ وما هي انعكاسات خلخلة التوازن داخل النواة المجتمعية(الأسرة التقليدية) ؟ ما هي الأبعاد التي كان يراها المستعمر لفرض سيطرته؟ علما أنه كان يعتمد على نتائج الدراسات السوسيولوجية التي كان يقوم بها .(والفاهم يفهم)
إن ما وصلت إليه فرنسا اليوم في مجال إدماج المرأة في قطاع التعليم هو نتيجة لتعاقب جمهوريات عديدة :أكثر من 52% من العنصر النسوي في قطاع التعليم.. نحن حققنا هذه النسبة في ظرف 50 سنة ، غريب ...هذا الإيقاع الذي نسير به : و السرعة تــ قــ تـــــل.
3- يجب تخويل المدرسة الابتدائية سلطة تقديرية مؤهلة.. أوضح :...... المدير رهن إشارة القائد أم القائد رهن إشارة المدير
مثال :
في إطار إجبارية التعليم ألا يمكن أن يطالب المدير السلطات المحلية بتزويده باللائحة الإسمية لكل الأطفال المقبلين على التمدرس ....وبشكل إجباري ..... ألا يمكن لمدير المؤسسة أو لمجلس التدبير أن يحمل السلطات التنظيمية على إجبارالآباء و الأولياء الذين يرفضون التواصل مع المدرسة ..كما هو الشأن في فرنسا و–تقوية مراسلة الأستاذ لأسرة المتعلم بدعمها وإعطائها قيمة أقوى تجبر ولي أمره على التواصل مع الأستاذ كلما تعلق الأمر بمصلحته..
4 – إعادة النظر في طريقة الإعداد التي يقوم بها الأستاذ لتعليم الفئة الموكل إليه مهمة تعليمها و تلقينها مهارات و مدارك ومعارف وسلوكات معينة.( في نظري، كلما كان مجهود الإعداد كبيرا: يكون مجهود التطبيق قليلا.. و العكس صحيح).لأني أرى أن هذا ينعكس على مستوى التلاميذ مباشرة...... هناك بطبيعة الحال إعداد- تطبيق- تقويم، وما ألاحظ مع كامل الأسف هو أننا لا نتقن سوى الإعداد....و.. التقويم، وهذا على جميع المستويات التنموية.
5 – تحديد العلاقة بين الأستاذ و المفتش بشكل صريح وواضح شفاف لا تعتيم فيه ولا تجاوز.... و في ذاكرتي أمثلة على ذلك.حول الأساليب الاستفزازية لبعض عناصر المراقبة التربوية.
6 – إقرار التكوين المستمر بتشاور مع النقابات الممثلة للشغيلة التعليمية ( تحديد المجالات و المواضيع بتشاور مع الممثلين..)
7 – منع الزيارات المباغتة و المفاجئة للأستاذ لما لذلك من أبعاد غير أخلاقية ( فقدان الثقة .. حيث يجب أن تكون )، أضف إلى ذلك ما قد ينتج من توتر
8 – ضرورة إخباره بأي نوع من الزيارات ب7 أيام من موعد الزيارة
9 – إعفاء الأستاذ من الحراسة و التربية البدنية ( اعتبارا لمصلحة المتعلمين يجب إسناد هذه المهمة لمتخصصين في المجال)
10- إجبارية توفر الأساتذة على قاعة خاصة و مقصف ومرفق النظافة للجنسين يليق بمقامهم ومكان لأداء الصلاة
11 – إعفاء كل أستاذ من أية مهمة ما لم تتوفر لها الظروف و الوسائل و البنيات التحتية الضرورية . امتثالا للقول الفقهي : ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ..
12 – ضرورة تبسيط مسطرة التبادلات بين الأساتذة تقليصا لمعانات بعض نساء و رجال التعليم ..
تنبيه هام :
الساعات الإضافية شبيهة بعقاقير الدواء : كلما زاد استهلاكها ، أدركنا أن المرض قد استفحل بين الناس، و إذا استمر الوضع على حاله فسيقع الكل في المستنقع.. المريض و أهل المريض و الطبيب و حين تغور أقدامهم في الوحل ، فلا سبيل للخروج منه حتى يجف...
الهدر المدرسي :
فيما يتعلق بهذا المشكل الذي يعتبر نتيجة مباشرة و حتمية لتقاطع مجموعة من المؤثرات السوسيواقتصادية لفئة الصغار الذين يغدون هذا المشكل ... لكن ما هو أعمق من هذا و أشد وقعا على المجتمع المغربي ككل هو ما يمكن تسميته بالهدر الاجتماعي الذي يعتبر بدوره نتيجة حتمية لتبني حكوماتنا المتعاقبة لأنظمة تعليمية تكرس لفئوية سلبية وخطيرة: .. أوضح ..: يفسح المجال للحفظة(احفظ تنجح- بضاعتنا ردت إلينا..الخ) هجرة الأدمغة /انتحار الأدمغة: تعطيل حاملي الشواهد.. أو توظيفهم في أسلاك دون مستواهم الهدر الاجتماعي...
تدريس الأمازيغية:
هذا الموضوع يطرح عدة تساؤلات منهجية جوهرية، منها :
- ما الدافع لتدريس هذه اللغة ؟
- إن كان الدافع هو الخوف من انقراضها ، فمن حافظ عليها مدة تزيد عن ثلاثة آلاف سنة؟
- وإن كان الدافع هو رد الاعتبار للأمازيغيين، فما العلاقة؟
- وهل هناك إرادة سياسية من طرف الوزارة الأولى للتفاعل الإيجابي مع تدريس اللغة الأمازيغية؟[center][b]
لكن اليوم، وقد أصبحت زمام الأمور في مهب الريح...... ما هي النعوت و الأوصاف لتي ضلت عالقة بذات هذا المعلم ؟ وكم عدد النكت التي أصبحت تحاك ضده؟ وكيف هي نظرة الناس و الحاكم إليه؟ فما سبب هذا التحول ؟ La métamorphose.... وكيف السبيل للخروج من هذه الوضعية المزرية التي أعيشها وأخواتي وإخواني نساء ورجال التعليم ؟
خلال السبعينات من القرن الماضي كان المعلم يطرح السؤال على تلاميذ قسمه: ماذا تود أن تكون في المستقبل ؟ فتختلف الاختيارات عندنا.وقد كانت مهنة "معلم" تحضى بنصيب من هذه الاختيارات...ولكن اليوم ، حين أطرح نفس السؤال على تلامذتي، بكم تحضى مهنتي الشريفة من اختياراتهم ؟ لا شيء ،إلا من تملق ومال به تملقه إلى "معلم".. فيتملكني شعور .... أتذكر معلمي في السبعينات من القرن الماضي حين كان يرد علينا : " يالطيف ..كل شيء إلا التعليم..."..... هذا ما قد يبرر بعض النقط المبعثرة التي أود التطرق لها .. وقد أسميتها :
الملف المطلبي الإعتباريلأني آمل أن يكون لها مقدار من التأثير في رد الإعتبار لأهله :
0 – الرفع من الأجور، ومراجعة توزيعها بشكل يقلص من الفوارق الصارخة بين السلالم. وإلغاء الضريبة على الدخل ما دمنا أدينا منها خلال السنوات الماضية أعلى نسبة في العالم ، باعتراف أعضاء من الحكومة المغربية السابقة.
… قبل أن أستمر في سرد النقط التي هيأتها أود أن ألفت انتباهكم إلى أمر ضل يحيرني منذ أن سمعته ..هو .. من بين الامتيازات التي جاء ت بها نتائج الحوار الاجتماعي بين ما يصطلح عليه ب"النقابات المركزية" و الحكومة أنه تم تغييرنظام الكوتا ،أي الحصيص ، بنظام النسبة المائوية .... يبدو لي الأمر غريبا إلى حد ما .. منذ كنت في أسلاك الجامعة تعرضت لترجمة هذا المصطلح الذي كانت تعمل به الولايات المتحدة الأمريكية في بداية القرن العشرين كإجرات تنظيمي لتقنين حركة الهجرة الأوربية والآسيوية و الأفريقية ، وضبط الحشود التي كانت تحلم بالعالم الجديد..أوضح.. أما الحصيص فمعناه عند لسان العرب :فرسٌ أَحَصُّ و حَصِيصٌ: قَلِـيلُ شعر الثُّنَّةِ والذنَبِ، وهو عَيْبٌ.. النتيجة : هل يصلح العيب بالعيب؟
1 – يجب إشراك الأستاذ في كل التكوينات والندوات و اللقاءات و الاجتماعات ...وكل ما يمت بصلة للمدرسة الابتدائية.. و إطلاعه على كل التقارير والمخططات و التنظيمات ... تطبيقا لمفهموم التدبير التشاركي و الاستراتيجي... وذلك على مستوى المدرسة و النيابة و الأكاديمية و الوزارة .. ..أعني : الحق المطلق في المعلومة..و إعطائه عروض تفضيلية في الحصول على وسائل تحصيل معارفه ... أماشي نجيبو ليه مالين الشكاير ديال الكتب .... يوقعون بهم في سراديب القروض التي تمتص الجيوب
2 – يجب إعادة النظر في إشكالية تأنيث القطاع بين حق المرأة في ممارسة هذه المهنة النبيلة و حسن تدبير الموارد البشرية . .. أوضح :........معاهدة قبائل ايت عطا مع المستعمرحاول إخراج المرأة من إطارها الطبيعي...الذي وضعها فيه الموروث الثقافي و العقائدي للمجتمع ..لماذا ؟ وما هي انعكاسات خلخلة التوازن داخل النواة المجتمعية(الأسرة التقليدية) ؟ ما هي الأبعاد التي كان يراها المستعمر لفرض سيطرته؟ علما أنه كان يعتمد على نتائج الدراسات السوسيولوجية التي كان يقوم بها .(والفاهم يفهم)
إن ما وصلت إليه فرنسا اليوم في مجال إدماج المرأة في قطاع التعليم هو نتيجة لتعاقب جمهوريات عديدة :أكثر من 52% من العنصر النسوي في قطاع التعليم.. نحن حققنا هذه النسبة في ظرف 50 سنة ، غريب ...هذا الإيقاع الذي نسير به : و السرعة تــ قــ تـــــل.
3- يجب تخويل المدرسة الابتدائية سلطة تقديرية مؤهلة.. أوضح :...... المدير رهن إشارة القائد أم القائد رهن إشارة المدير
مثال :
في إطار إجبارية التعليم ألا يمكن أن يطالب المدير السلطات المحلية بتزويده باللائحة الإسمية لكل الأطفال المقبلين على التمدرس ....وبشكل إجباري ..... ألا يمكن لمدير المؤسسة أو لمجلس التدبير أن يحمل السلطات التنظيمية على إجبارالآباء و الأولياء الذين يرفضون التواصل مع المدرسة ..كما هو الشأن في فرنسا و–تقوية مراسلة الأستاذ لأسرة المتعلم بدعمها وإعطائها قيمة أقوى تجبر ولي أمره على التواصل مع الأستاذ كلما تعلق الأمر بمصلحته..
4 – إعادة النظر في طريقة الإعداد التي يقوم بها الأستاذ لتعليم الفئة الموكل إليه مهمة تعليمها و تلقينها مهارات و مدارك ومعارف وسلوكات معينة.( في نظري، كلما كان مجهود الإعداد كبيرا: يكون مجهود التطبيق قليلا.. و العكس صحيح).لأني أرى أن هذا ينعكس على مستوى التلاميذ مباشرة...... هناك بطبيعة الحال إعداد- تطبيق- تقويم، وما ألاحظ مع كامل الأسف هو أننا لا نتقن سوى الإعداد....و.. التقويم، وهذا على جميع المستويات التنموية.
5 – تحديد العلاقة بين الأستاذ و المفتش بشكل صريح وواضح شفاف لا تعتيم فيه ولا تجاوز.... و في ذاكرتي أمثلة على ذلك.حول الأساليب الاستفزازية لبعض عناصر المراقبة التربوية.
6 – إقرار التكوين المستمر بتشاور مع النقابات الممثلة للشغيلة التعليمية ( تحديد المجالات و المواضيع بتشاور مع الممثلين..)
7 – منع الزيارات المباغتة و المفاجئة للأستاذ لما لذلك من أبعاد غير أخلاقية ( فقدان الثقة .. حيث يجب أن تكون )، أضف إلى ذلك ما قد ينتج من توتر
8 – ضرورة إخباره بأي نوع من الزيارات ب7 أيام من موعد الزيارة
9 – إعفاء الأستاذ من الحراسة و التربية البدنية ( اعتبارا لمصلحة المتعلمين يجب إسناد هذه المهمة لمتخصصين في المجال)
10- إجبارية توفر الأساتذة على قاعة خاصة و مقصف ومرفق النظافة للجنسين يليق بمقامهم ومكان لأداء الصلاة
11 – إعفاء كل أستاذ من أية مهمة ما لم تتوفر لها الظروف و الوسائل و البنيات التحتية الضرورية . امتثالا للقول الفقهي : ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ..
12 – ضرورة تبسيط مسطرة التبادلات بين الأساتذة تقليصا لمعانات بعض نساء و رجال التعليم ..
تنبيه هام :
الساعات الإضافية شبيهة بعقاقير الدواء : كلما زاد استهلاكها ، أدركنا أن المرض قد استفحل بين الناس، و إذا استمر الوضع على حاله فسيقع الكل في المستنقع.. المريض و أهل المريض و الطبيب و حين تغور أقدامهم في الوحل ، فلا سبيل للخروج منه حتى يجف...
الهدر المدرسي :
فيما يتعلق بهذا المشكل الذي يعتبر نتيجة مباشرة و حتمية لتقاطع مجموعة من المؤثرات السوسيواقتصادية لفئة الصغار الذين يغدون هذا المشكل ... لكن ما هو أعمق من هذا و أشد وقعا على المجتمع المغربي ككل هو ما يمكن تسميته بالهدر الاجتماعي الذي يعتبر بدوره نتيجة حتمية لتبني حكوماتنا المتعاقبة لأنظمة تعليمية تكرس لفئوية سلبية وخطيرة: .. أوضح ..: يفسح المجال للحفظة(احفظ تنجح- بضاعتنا ردت إلينا..الخ) هجرة الأدمغة /انتحار الأدمغة: تعطيل حاملي الشواهد.. أو توظيفهم في أسلاك دون مستواهم الهدر الاجتماعي...
تدريس الأمازيغية:
هذا الموضوع يطرح عدة تساؤلات منهجية جوهرية، منها :
- ما الدافع لتدريس هذه اللغة ؟
- إن كان الدافع هو الخوف من انقراضها ، فمن حافظ عليها مدة تزيد عن ثلاثة آلاف سنة؟
- وإن كان الدافع هو رد الاعتبار للأمازيغيين، فما العلاقة؟
- وهل هناك إرادة سياسية من طرف الوزارة الأولى للتفاعل الإيجابي مع تدريس اللغة الأمازيغية؟[center][b]