المفروض ، خلال كل عطلة صيفية أن تخلى كل المؤسسات التعليمية و التربوية من شاغليها لأسباب متعددة نركز منها على جانب الصيانة . من المعروف أن هذه الأخيرة تبلغ أدنى حالات التردي مع نهاية الموسم الدراسي الذي يناسب انطلاق مرحلة الاصطياف و السياحة الداخلية ..فيكون أولى أن تخضع لإعادة التأهيل إبان هذه الفترة ، بترميم مرافقها وإصلاح ما فسد من تجهيزاتها و العناية بفضائها الأخضر . و تحسين مظهرها و منظر محيطها استعدادا لاستقبال فلدات أكبادنا بما يليق بهم ...لا أن تستغل لأغراض التخييم على حالتها السابقة...... وهذا هو العيب الأكبر . وما يزيد في الطين بلة ،هو العشوائية التي تتم بها العملية ، وعدم مبالات المسؤولين على القطاع بعملية تخييم أسر التعليم الشيء الذي يحيلنا إلى عدم توفر الإرادة السياسية للوزارة ، أو لاستخفافها بالموضوع. وغياب الحكامة الجيدة لدى الأكاديميات الجهوية بحكم سلطتها المباشرة على ممتلكات وزارة التربية لاستغلالها والاستثمار فيها بما يطور أدائها و يحافظ على دورها ..
وحسب تقديري ، فإنه من الممكن أن تتخذ المؤسسات التعليمية فضاء للتخييم إذا توفرت الشروط الضرورية و المكملة . عن طريق تأهيل اللائق منها لاستقبال أفراد عائلة " الأستاذ " أو " الأستاذة" استقبالا يرفع من عزتهم ويحفظ كرامتهم ويصون أعراضهم ... وحينها لن يكون التخييم في المدارس مذلة..!
وحسب تقديري ، فإنه من الممكن أن تتخذ المؤسسات التعليمية فضاء للتخييم إذا توفرت الشروط الضرورية و المكملة . عن طريق تأهيل اللائق منها لاستقبال أفراد عائلة " الأستاذ " أو " الأستاذة" استقبالا يرفع من عزتهم ويحفظ كرامتهم ويصون أعراضهم ... وحينها لن يكون التخييم في المدارس مذلة..!