المتتبع للحركة النضالية للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، و لمساهمة منخرطيها في الحركات الاحتجاجية التي ينظمها مكتبها المسير ..يتبادر إلى ذهنه تساؤل مشروع مفاده ، كيف لهذه الجمعية الفتية أن تنطلق بهذا الإيقاع الحثيث نحو المطالبة بحقوقها؟،و ما سر هذا الإستيقاظ المفاجئ ؟ ولماذا لم تحقق التنظيمات السابقة خلال عقود ما حققته الجمعية خلال فترة وجيزة ؟ على الأقل على مستوى التكتل و الانضباط للخط النضالي المرسوم ..
أهو تطعيم هيئة المدراء بكفاءات أكثر إلماما وجرأة ؟ حيث بدأت أفواج المجازين تلج مكاتب الإدارات التربوية ..لتبعث روحا جديدة في نفوس المدراء الذين جبلوا على الطاعة العمياء ، ..
أم أن المثل الشعبي القائل : " منين جاتك العافية آ الفران .... من فمي آ مولاي " هو الذي ينطبق على هذا الوضع ،
فمعلوم أن السيدات المديرات و السادةالمديرين قد تم تزويدهم بأحدث وسائل الاتصال و التواصل من هواتف محمولة و حواسب محمولة أيضا ، مع الربط الدائم بالأنترنيت ، من طرف الوزارة الوصية ،مما سهل عليهم عملية التواصل و التنسيق فيما بينهم حنى وهم في بيوتهم مجانا و بدون عناء (هذا مكسب طبيعي و مشروع).و الكل يدرك كذلك مدى فاعلية أجهزة التواصل في حشد الجموع و استنفارها، وفي تعبئة المناضلين و تبليغهم بالبيانات و القرارات و غيرها بكل دقة و سرعة ..
أرجو أن لا يحرم إخواننا من هذه المكتسبات.
أهو تطعيم هيئة المدراء بكفاءات أكثر إلماما وجرأة ؟ حيث بدأت أفواج المجازين تلج مكاتب الإدارات التربوية ..لتبعث روحا جديدة في نفوس المدراء الذين جبلوا على الطاعة العمياء ، ..
أم أن المثل الشعبي القائل : " منين جاتك العافية آ الفران .... من فمي آ مولاي " هو الذي ينطبق على هذا الوضع ،
فمعلوم أن السيدات المديرات و السادةالمديرين قد تم تزويدهم بأحدث وسائل الاتصال و التواصل من هواتف محمولة و حواسب محمولة أيضا ، مع الربط الدائم بالأنترنيت ، من طرف الوزارة الوصية ،مما سهل عليهم عملية التواصل و التنسيق فيما بينهم حنى وهم في بيوتهم مجانا و بدون عناء (هذا مكسب طبيعي و مشروع).و الكل يدرك كذلك مدى فاعلية أجهزة التواصل في حشد الجموع و استنفارها، وفي تعبئة المناضلين و تبليغهم بالبيانات و القرارات و غيرها بكل دقة و سرعة ..
أرجو أن لا يحرم إخواننا من هذه المكتسبات.